Français    English    عربي
أنتم هنا : إستقبال » الأخبار

الأخبار

13.12.2021

في حفل لتوزيع الجوائز و تكريم الأعمال المتفوقة في المسابقة الوطنية " أنا بديت"

بحضور  السيد مراد المحجوبي مدير عام العلاقة مع المجتمع المدني برئاسة الحكومة و السيدة إيلودي كانتي أرستيد ممثلة المفوضية السامية لحقوق الانسان بتونس و رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان السيد جمال مسلم وعدد من الشباب والشابات المتطوعين، تولى السيد مكرم الجلاصي ( مكلف بمأمورية بديوان وزارة العدل )  القاء كلمة نيابة عن السيدة وزيرة العدل في افتتاح فعاليات الحفل الذي انتظم صباح اليوم  لتوزيع الجوائز و تكريم الأعمال الأربعة المتفوقة في المسابقة الوطنية " أنا بديت "، حيث أبرز أهمية هذا المشروع الذي يكرس خيارات الدولة التونسية الرامية لمزيد الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان و حماية كرامة الذات البشرية وحرمة الجسد ومنع التعذيب والعنف والكراهية بجميع أشكالها، مشيرا إلى التحديات الكبرى التي طرحتها جائحة كوفيد 19 لا سيما في بدايتها في مطلع شهر مارس 2020، مما اقتضى أن يكون للشباب دور هام وحاسم في مساعدة العموم على مجابهة الفيروس وإيجاد حلول متنوعة ومجددة ساهمت بصفة جلية في تجاوز الصعوبات التي رافقت الجائحة. وأثنى السيد مكرم الجلاصي على الأعمال المختارة، معتبرا إياها نقطة انطلاق لتوسيع نطاق استغلالها حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من العموم، و دعا إلى مزيد وضع تصورات وآليات جديدة تتيح تطوير العلاقة مع الجمعيات وتعزيز دورها في معاضدة مجهودات الدولة في مختلف المجالات. وخلص السيد مكرم الجلاصي إلى الإعتراف بجسامة المجهودات المبذولة من الشباب المتطوع و الذين عرّضوا حياتهم للخطر من اجل إنقاذ حياة الآخرين، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل حتى نتغلب على هذا الوباء ونقضي عليه ونحمي مجتمعنا من تداعياته الخطيرة  في ظل شراكة فاعلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
 و يندرج مشروع " أنا بديت " في إطار برنامج الشراكة بين مصالح العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان برئاسة الحكومة ومكتب تونس للمفوضية السامية لحقوق الانسان حيث تم تنظيم مسابقة شارك فيها شباب أعمارهم ما بين 15 و 35 سنة يمثلون كل ولايات الجمهورية بـــ 433 مبادرة تم قبولها و أفضت لاختيار 24 تجربة رائدة تبرز مجهودات متطوعين خلال جائحة كوفيد 19، لحماية حقوق الأشخاص في حالة استضعاف كالنساء والأطفال الذين تعرضوا للعنف في الحجر الصحي والمهاجرين والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين في مراكز الإيواء والأطفال بدون سند، بمشاركة ممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة "أنا يقظ" ومنظمة "بوصلة" والمعهد الدولي للإنماء الإنساني ومركز إفادة.
و تم تتويج ومنح جوائز لأربعة أعمال ومبادرات قدمت في كل من :
- ولاية بن عروس، مبادرة حول الإحاطة بالأشخاص ذوي الإعاقة خلال جائحة كورونا،
- ولاية سيدي بوزيد، مبادرة حول التحسيس والوقاية للنساء العاملات في الفلاحة بالأرياف،
- ولاية صفاقس، مبادرة حول وضع نوادي ربوتيك تكوين أطفال في الأرياف،
- ولاية تطاوين، مبادرة حول دور نساء ضحايا العنف في مجابهة جائحة كورونا.